التكفير ليس رأياً شخصياً!
منذ 20 سنة والسعودية تقوم بجهد متواصل لمحاربة التكفير. أسست مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، لغربلة أفكار المقبوض عليهم من المتطرفين الإرهابيين، وقادت الدولة مروحة دبلوماسية، وإعلامية، وفكرية إقليمية ودولية، لمحاربة الفكر المتشدد، وأسست مركزاً دولياً لمحاربة الإرهاب، ودعمت الأمم المتحدة بـ100 مليون دولار.
هذا جزء بسيط من جهد جبار تقوم به السعودية، التي ضربت مثلاً بالضربات الاستباقية تجاه الإرهاب فكرياً وميدانياً.
نتمنى وضع حدٍ لهذا التراجع في التعامل مع خطر التكفير، لئلا نعود إلى المربع الأول أواخر التسعينات، حيث استباحة أديان الناس، وذممهم، وعلاقاتهم بالله.
نقلا عن "عكاظ"